من اهم مراحل الانسان التي في حاجة لرعاية من اي وقت , يقول صلى الله عليه وسلم (ما أكرم شاب شيخا لسنه إلا قيض الله له من يكرمه عند سنه) ,لانه يكون غير قادرعلي فعل مستلزماته التي كان يفعلها دائما مثل ان يعد لنفسه الطعام , وغسل ملابسه ,والخروج مع اصدقائه بمفرده فمن الضروره رعاية كبار السن بحرص ,فهو بحاجه بمساعدة للقيام بهذه الاشياء ,و ان معظم العائلات لديها فرد مسن فأما ان يقوم ابنائه بالاهتمام به , او انتقاله لمركز رعاية المسنين كدارالمسنين بالمهندسين الذي يقدم الرعاية الكاملة لكبار السن , ويقدم النشاطات الترفيهية كالنشاطات الرياضية فيقوم المسن علي حسب صحته علي القيام بالرياضة المناسبة له والاجتماعية حيث يجتمع باصدقائه و يكون صدقات جديدة وعدم شعوره بالوحدة أو احساسه بعجزه فيجب ان نمنحه ثقته بنفسه .
هو من اصبح عجوزا سواء كان عاجز في القيام علي الكثير من الاعمال اليومية التي اعتاد ان يفعلها ومن تقدم بالعمرتجاوز الستين عاما ,فيؤثر ذلك نفسيا و يصبح اكثر حساسية لعدم قدرته علي عمل اي شئ من الاشياء المعتاد انه يقوم بفعلها فينصح بان ينتقل لدار رعاية مسنين ك دار رعاية المسنين بالقاهرة الذي يهتم برعاية المسنين من حيث جميعلا متطلباته و ان يتوفر في الذي يقوم برعاية المسنين الرحمة و حسن معاملته بالمسنين والحفاظ علي مشاعرهم أو اهتمام احد افراد عائلته به اذا كان المسن لا يرغب بالذهاب لدار مسنين ,و من الممكن ايضا ان يتم احضار له جليس متخصص للاهتمام به اذا كان الفرد غير قادر بالرعاية الكاملة كانشغاله بعمله فلا يستطيع ان يوفرله الرعاية الكاملة .
فقدان في الذاكرة ,و قد يصيب المسن مرض الزهايمر و هو فقدان الذاكرة و تكرار الحديث مرارا و تكرارا
سواء كان الشخص الذي يراعي المسن فرد من عائلته او بدار المسنين فيجب ان نهتم جيدا من حيث الانصات لهم عند الحديث و نترك له المجال في التكلم بدون مقاطعته , وعلي الشخص المستمع ان يكون مبتسبا له و يشاركه الرأي ,و عند التحدث معه يجب ان نحرص علي ان يكون صوتانا عالي لان كبار السم يعانون من ضعف السن فيجب ان نوضح صوتنا ,ان نطلب منه الاستشارة فذلك يمنحة الثقة بنفسه و انه شخص ذو فائدة في المجتمع فيجب ان نعامله باحترام شديد لكبر سنه ولا نعامله كطفل يحتاج لرعاية فيشعر بالاكتئاب .