من منا لا يعاني من القلق في بعض الاوقات فمن لا يعرف ذلك الشعور الذي يجعلك غير قادر على التفكير بتروي بل إن القلق أيضا قد يكون نتاج التفكير المستمر الذي يظل مع الشخص كثيرا إذا ما هي كيفية التعامل مع كبار السن في حالات القلق فالقلق ما هو إلا رد فعل على الجسم من اجل ان يهيىء الجسم للتعامل مع الوضع الجديد و لكن لابد أن نحرص عند التعامل مع المسنين أن نعاملهم برفق و لين و أيضا بكل حب و اهتمام يبحثون نه فهم في أمس الحاجة للشعور بأنهم مهمين لدينا و بأن دورهم مازال مستمر في الحياة
القلق القصير الأجل شيء عادي و من الطبيعي أن يتعرض الإنسان له و لكن الغير طبيعي هو أن يتعرض الشخص إلى قلق ملازم له دوما فهذا يعتبر خطر على المسن المصاب به لأنه في بعض الحالات قد يؤدي إلى الاكتئاب الذي له تأثير خطر و كبير على المسنين
يقوم دار مسنين بمصر الجديدة بالسرعة في معالجة هذه الأمراض النفسية و التعامل مع كبار السن في حالات القلق قبل أن يزداد الأمر سوءا و يصبح أكثر تعقيدا و سنجد وقتها أنه من الصعب التعامل مع هذا المرض أو علاجه بأبسط الطرق
نحرص أيضا على أن يتجنب المسن زيارة الأماكن التي تثير من قلقه و كل شخص يختلف عن الآخر حسب ما يخشاه لذلك فإن دور جليسات المسنين هنا هو التحدث مع كبار السن و معرفة ما هو السبب الحقيقي وراء شعورهم بالقلق الذي يكون متزايد عن البعض
أول سبب من هذه الأسباب هي الصحة و التي تشكل عامل رئيسي في الإصابة بالقلق و التوتر و ذلك لأن تدهور الحالة الصحية تكون سببا في إصابة المسنين بالقلق و الاكتئاب و غيرها من العوامل النفسية التي تضر بالمسن لذلك يسعى فريق الأطباء في علاج جميع الأمراض التي من الممكن أن يتعرض لها المسنين في هذا المرحلة العمرية بالذات لعدم تقبلهم لها
ثاني سبب هو الاستقلال المادي أي أن المسن يظل يفكر كثير في مستقبل أولاده بل و أحفاده أيضا و هذا يعمل على إحباطه كثيرا و يصبح قلقا بشكل كبير حول المستقبل و ما يمكن أن يحدث فيه
و أخيرا الضغوطات اليومية التي تجعل من التعامل مع كبار السن في حالات القلق أمر صعب كثيرا بل يكاد يكون مستحيل لذلك فإن دار مسنين بالقاهرة يحاول بكل جهده أن لا يفعل أي موقف و لو كان صغيرا يضايق المسنين بل نحن نبذل قصارى جهدنا من أجل أن يشعروا بالراحة في التعامل معنا و يتـأكدوا بأن جميع طلباتهم ستكون مجابة و ذلك لأن هدفنا الأول و الأخير هو راحة المسنين دائما وأن لا يعانوا من أي مشكلة على الإطلاق فراحتهم النفسية لها دور كبير في الشفاء من التوتر و القلق و جميع الأمراض النفسية الأخرى
الصعوبة في التنفس و الإحساس بالدوخة و عدم الاتزان و كذلك نجد أن المسن يعاني من الأرق و الصداع الشديد الذي يصيبه و الجفاف في فمه
بالنسبة للأعراض النفسية نجد أنها عبارة عن عصبية مفرطة و شديدة لأتفه الأسباب ، الإحساس بالعجز ، عدم النوم